صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُطلقان البوابة العربية للتنمية في عام 2016

19 يناير/كانون الثاني 2016
  • صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُطلقان البوابة العربية للتنمية في عام 2016
  • صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُطلقان البوابة العربية للتنمية في عام 2016
  • صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُطلقان البوابة العربية للتنمية في عام 2016

ڤيينا، في كانون الثاني/ يناير 17، 2016وقّع صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فيينا اليوم اتفاقية شراكة لمدة ثلاث سنوات من أجل توطيد جهودهما المشتركة لإصدار البوابة العربية للتنمية. والبوابة العربية للتنمية هي مبادرةٌ أطلقتها مجموعة التنسيق لصناديق التنمية العربية تهدفُ، كمورد معرفي جامع وشاملٍ يهدف الى توفير المعلومات المتعلقة بالتنمية في المنطقة العربية، وتوسيع نطاقها وتحسين جودتها ومصداقيتها، ومن ثم استخدامها في عجلة التنمية في المنطقة العربية. سيتم اطلاق البوابة العربية للتنمية في الربع الأول من العام 2016.

 

وقالت الدكتورة سيما بحوث، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: "في أغلب الأحيان، تفتقر البيانات والموارد المعرفية حول شتى مواضيع التنمية في المنطقة العربية الى التحديث المتواصل والمصداقية، وتتوزع بين مصادر دولية وإقليمية ومحلية متعددة". وأضافت "عملنا على مدى السنوات الثلاث الأخيرة بشكل وثيق مع مجموعة التنسيق لصناديق التنمية العربية من أجل معالجة الثغرات المتعلقة بوفرة البيانات، ويسعدنا اليوم ان نكمل مسيرتنا في وضع اللمسات الأخيرة على البوابة العربية للتنمية قبل إطلاقها هذه السنة."

 

بدوره، رحّب المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية، السيد سليمان جاسر الحربش، بتوقيع الإتفاقية قائلاً "جاء تطوير البوابة العربية للتنمية نتاجاً لعملية معقّدة وطويلة، ولم يكن ذلك ممكنا بدون تعاون الشركاء جميعا.ويسرّنا اليوم ان تبصر جهودنا المشتركة النور، لا سيما في هذا الوقت المهمّ لأجندة التنمية العالمية. ستكون هذه البوابة، بلا شك، مصدراً قيّماً وستلقى صدى كبيرا."

 

توفر البوابة العربية للتنمية منصّة الكترونية للمعرفة باللغتين العربية والانكليزية، تتضمن قاعدة بيانات فريدة وتشمل أدوات متطورة لتصفّح واستخراج البيانات وعرضها بسبل تصويرية متقدمة. وهي تعتمد على مجموعة غنية من مصادر البيانات وتغطي 11 موضوعا متعلقٍ بالتنمية في مختلف الدول العربية. تضم قاعدة بيانات البوابة اليوم أكثر من 4,400 مؤشر مستخرج من بيانات مكاتب الإحصاءات الوطنية، إضافة الى 400 مؤشر مستخرج من بيانات تنشرها المنظمات الدولية. كذلك، يحتوي مستودع مواردها على أكثر من 1000 منشور.

 

بدأت المرحلة الأولى من التعاون بين مجموعة التنسيق لصناديق التنمية العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول البوابة العربية للتنمية في نيسان/أبريل 2013 وتلتها الثانية المرحلة في نيسان/أبريل 2014، وتضمّنت المرحلتان سلسلة من المشاورات مع مستخدمين محتملين للبوابة من أجل بلورة فهم حقيقي حول حاجاتهم المعرفية وتحديد الثغرات في البيانات المتاحة، فضلا عن تحديد الكلفة غير المباشرة التي تتكبّدها الشركات التجارية وغيرها من المستفيدين نتيجةً لتلك الثغرات. وتم تطوير النموذج الأولي للبوابة العربية للتنمية وفقا لهذه المشاورات وتطورّت تباعاً لتأخذ شكلها الحالي. وتستهدف البوابة قائمة واسعة من المستخدمين من المعنيين بمواضيع التنمية في المنطقة العربية تشمل صانعي القرار في القطاعين العام والخاص، بالإضافة الى وسائل الإعلام والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني. وتجدر الإشارة أيضا الى أن البنك الدولي كان شريكا في المرحلتين الأولى والثانية من عملية تطوير البوابة العربية للتنمية.

 

بالإضافة الى اطلاق البوابة العربية للتنمية، ستوسّع المرحلة الثالثة من التعاون بين الصندوق الأوبك للتنمية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من نطاق عمل البوابة عبر توحيد مجموعات البيانات المنتجة من مصادر مختلفة وإنتاج تحليلات إحصائية وصفية وإضافة أدوات تصويرية متطورة. كما ستضمّن المرحلة الثالثة تنسيقا وتوحيدا لمعايير قياس البيانات عبر التعاون مع مكاتب الإحصاء الوطنية، بالإضافة الى تزويد قاعدة البيانات بأدوات تساعد في تتبّع أهداف أجندة التنمية العالمية 2030، التي تم تبنيها مؤخرا من قبل كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

 

نبذة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع مختلف الشعوب وعلى جميع المستويات من أجل تعزيز قدراتها لمواجهة الأزمات والمحافظة على نوعية النموالذي من شأنه ان يحسّن نوعية الحياة للجميع، والدفع بمعدلاته. يتواجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ميدانياً في أكثر من 170 دولة ومنطقة. ونعمل على توفير منظور عالمي ورؤية محلية ثاقبة لتمكين الشعوب وبناء أمم صامدة.

 

نبذة عن صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)

صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) هومؤسسة تمويل إنمائي، أنشأتها الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) في عام 1976، ويشكل وسيلة جماعية لتمويل للدول النامية. يعملُ أوفيد بالتعاون مع شركائها في الدول النامية والمجتمع الدولي للمانحين لتحفيز النموالاقتصادي والتخفيف من حدة الفقر في المناطق المحرومة من العالم. يقوم أوفيد بتقديم التمويل لبناء البنى التحتية الأساسية التي تلبّي الاحتياجات الرئيسية – مثل الغذاء، الطاقة، المياه النظفية والصرف الصحي، الرعاية الصحية والتعليم – ويعمل على تعزيز الانتاجية والقدرة التنافسية والتجارة.

 

نبذة عن مجموعة التنسيق لصناديق التنيمة العربية

مجموعة التنسيق هي تحالف بين عدد من مؤسسات التنمية الإقليمية والوطنية العربية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، فضلا عن فروعها وبرامجها الخاصة، حول المحاور المتعلقة بالسياسات والعمليات. أنشئت عام 1975 وتضم حاليا عشر مؤسسات، هي بالإضافة الى صندوق الأوبك للتنمية الدولية: صندوق أبوظبي للتنمية، المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، صندوق النقد العربي، البنك الإسلامي للتنمية، الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، صندوق قطر للتنمية والصندوق السعودي للتنمية. تعقد مجموعة التنسيق الاجتماعات التشاورية بشكل دوري مع الدول المستفيدة لمناقشة خططها الإنمائية مع السعي الى تحسين التنسيق وزيادة الفعالية على مستوى التدخلات الإنمائية. تُختتم هذه الاجتماعات غالبا بالموافقة على تمويل المشاريع ذات الأولوية في خطط هذه الدول. قدّمت مجموعة التنسيق مجتمعة حتى الساعة أكثر من 5000 قرض تنموي في القطاع العام ولأكثر من 130 دولة.

 

نُشر على موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدول العربية  |  17 يناير/كانون الثاني 2016

الأكثر قراءة