النفط يتأرجح والأنظار تتجه نحو اجتماع "أوبك"

28 مايو/أيار 2015
  • النفط يتأرجح والأنظار تتجه نحو اجتماع

أكد الخبير في شؤون النفط محمد الشطي "أن أسعار النفط ستبقى متأرجحة حتى اجتماع أوبك المقبل، وتوقع الشطي أن يواصل النفط هبوطه التدريجي بعد اجتماع المنتجين، وقال إن العوامل السياسية والجو المضطرب في المنطقة يعزز هبوط الأسعار، بالإضافة إلى زيادة المعروض، وقال في اتصال مع "العربية.نت" اليوم "إنه في ظل غياب العوامل المساعدة لارتفاع الأسعار فإن سقف السبعين دولارا، سيكون بعيدا".

 

وكانت أسعار النفط قد سجلت خلال تعاملات الثلاثاء تراجعا ملحوظا، وذلك بفعل ارتفاع الدولار الأميركي، ومخاوف زيادة المعروض العالمي من الخام. وأوردت "رويترز" أن بنك "جولدمان ساكس" أوضح "أن خام برنت قد يتعرض لعملية تصحيح هبوطي، بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلها خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى استمرار ارتفاع المعروض العالمي".

 

ومن المنتظر أن تعلن إدارة معلومات الطاقة الأميركية غدا الأربعاء بيانات مخزونات الخام بنهاية الأسبوع الماضي، بعد أن تراجعت في الأسبوعين الماضيين. وعلى صعيد الأسعار قد هبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي بنحو 1.09% إلى 65.5 دولار للبرميل. كما تراجع سعر الخام الأميركي تسليم الشهر المقبل بنسبة 0.9% ليصل إلى 58.8 دولار للبرميل.

 

على صعيد متصل نقلت "رويترز" عن عضو في مجلس إدارة جازبروم اليوم الثلاثاء "إن شركة الغاز الروسية ستبدأ مد خط أنابيب في مشروع تركيش ستريم في أوائل يونيو.

 

وقال أوليج أكسيوتين عضو مجلس إدارة الشركة في مؤتمر "إن جازبروم تخطط أيضا لمد جزء طوله 50 كيلومترا من خط أنابيب الغاز باور أوف سيبيريا، الذي يهدف لنقل الغاز الروسي من شرق سيبيريا إلى الصين".

 

من ناحية أخرى قال أكسيوتين إن إنتاج جازبروم من الغاز في الربع الثاني من العام سيتم تعديله بالخفض بما بين 14 مليارا و15 مليار متر مكعب، مضيفاً أن الإنتاج بلغ 33.6 مليار متر مكعب في أبريل.

 

وكان مسؤولون بشركة جازبروم ذكروا اليوم أن أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي في روسيا خفضت خطة إنتاجها في 2015 إلى 450 مليار متر مكعب من الغاز، بعدما تضرر الطلب من طقس أكثر دفئا وذلك في ثاني تعديل بالخفض تجريه الشركة خلال أسبوع.

 

ولا تزال هذه التوقعات أعلى من 444.4 مليار متر مكعب من الغاز أنتجتها الشركة في العام الماضي، مسجلة أدنى مستوى إنتاج لها على الإطلاق. وعدلت جازبروم يوم الخميس الماضي خطة إنتاجها لعام 2015 إلى 471 مليار متر مكعب.

 

وقال فسيفولود شيريبانوف عضو مجلس إدارة جازبروم "نتوقع إجمالا نحو 450 مليار متر مكعب هذا العام."

 

وقال فيتالي ماركيلوف وهو عضو آخر في مجلس الإدارة إن جازبروم عانت من شتاء معتدل أثر سلبا على الطلب على الغاز.

 

وهبط سهم جازبروم 1.1 بالمئة في بورصة موسكو مسجلا أداء أقل من مؤشر السوق الذي تراجع 0.65 بالمئة، وتواجه جازبروم - التي تشكل ثمانية بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا - منافسة شديدة من منتجين محليين آخرين للغاز مثل نوفاتيك إضافة إلى ضعف الطلب في أوروبا.

 

وقال سبيربنك سي.آي.بي الاستثماري إن منافسي جازبروم ضاعفوا حصتهم تقريبا في سوق الغاز الروسية إلى 35 بالمئة في 2014 من 18 بالمئة في 2009.

 

إلى ذلك قال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنه يتوقع ارتفاع أسعار النفط في النصف الثاني من عام 2015 ومواصلة الصعود في العام المقبل.

 

وأضاف صنع الله في جلسة نقاش في لندن إنه يرى بوادر على ارتفاع الطلب العالمي على النفط، وقال إن عودة إمدادات النفط الليبية للأسواق لن تؤثر على مستويات الأسعار.

 

نُشر على موقع العربية.نت  |  19 مايو/أيار 2015

الأكثر قراءة