الأخبار

للسنة الرابعة على التوالي، تطلق البوابة العربية للتنمية المخيّم السنوي للبيانات " 2030 Visualize" والتي تدعو فيه الشباب في المنطقة العربية إلى وضع تصوّر بصري لوضع بلدانهم والمنطقة العربية بحلول 2030 في اطار أجندة التنمية المستدامة 2030 والتي أقرتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في أيلول-سبتمبر 2015. والبوابة مبادرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالشراكة مع مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية العربية الوطنية والإقليمية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية.
 

 "تصوّر 2030" أو ”Visualize 2030”، هو أول مخيّم إقليمي شبابي حول بيانات أهداف التنمية المستدامة، يهدف إلى وضع كافة الامكانات والمواد التعلّمية تحت تصرّف الشباب لحثّهم على استخدام البيانات وتعزيز التفكير الإبداعي  إضافةً إلى تعزيز قدراتهم التقنية والتحليلية لإنتاج محتوى سمعي-بصري حول خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة. إنها مساحة مفتوحة تعطي الشباب حرية التفاعل مع المواد التعلمية والخبرات التقنية وتجارب أقرانهم.

يسرّنا هذا العام إطلاق نسخة جديدة من هذا المخيّم وبالتعاون مع عدة منظمات ومؤسسات دولية وإقليمية كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية  العالمي، وشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج).

تحت المجهر: تداعيات جائحة كوفيد-19 على الشباب في المنطقة العربية

يأتي المخيّم هذا العام في ظل أزمة صحية عالمية مع تداعيات لجائحة كوفيد-19 على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وقد طالت آثار هذه الجائحة 110 ملايين شاباً و شابة (في عمر 15-29 عاماً)، كانوا  يعانون مسبقا من تحديات مختلفة، ترتبط بشكل أساسي بالبطالة والحصول على فرص التعلم وغيرها من الخدمات الأساسية والمشاركة المجتمعية والتمييز. 

سيتناول المخيّم هذا العام تداعيات تفشي كوفيد-١٩ وخاصة في مجال الصحة والتعليم وفرص العمل والبيئة وإجراءات الإغلاق على الشباب في المنطقة العربية ضمن إطار أجندة 2030.

"تصوّر 2030" لعام 2020  بصيغة جديدة!

حرصاً من البوابة العربية للتنمية على الاستمرار في تعزيز قدرات الشباب وإشراكهم وتمكينهم من الانخراط في عمليات التنمية، وعلى الرغم من تحديات جائحة كوفيد-19 والإغلاق الناتج عنها، ينظم Visualize 2030 هذا العام على شكل مخيّم افتراضي يمتد على خمسة أسابيع، وينقل حكاية 100 شابا وشابة ورؤيتهم عن مستقبل بلادهم وأثار تفشي كوفيد-19 على التعليم والصحة وفرص العمل وغيرها من القطاعات.

وخلال مدة المخيّم، سيعمل الشباب تحت إشراف مجموعة من المدربين ومحللي البيانات، بهدف تعزيز مهاراتهم في تحويل البيانات إلى سرد قصصي مدعّم بالبيانات. كما سيكون للمشاركين والمشاركات أثناء المخيّم فرصة حضور محاضرات وجلسات تفاعلية حول أدوات تصور البيانات وتحليلها والتحديات الرئيسية أمام إنتاج واستخدام البيانات ومواضيع أخرى والتي سيقدمها متحدثون إقليميون ودوليون.  

ويقوم المدربون ولجنة تحكيمية متخصصة بتقييم أداء المشاركين والمشاركات خلال فترة المخيّم وتقييم منتجاتهم وكيفية ترويجهم لها على مواقع التواصل الاجتماعي واختيار الأبرز بينهم، على أن تُختتم المبادرة بالإعلان عن الرابحين والرابحات للفوز بجوائز مالية وتبلغ 8000 دولار للجائزة الأولى، 5000 دولار للجائزة الثانية، و3000 دولار للجائزة الثالثة.